كهف الهوته
يقع “كهف الهوته” في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ويبعد عن مسقط بحوالي الساعتين يقع “كهف الهوته” في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ويبعد عن مسقط بحوالي الساعتين وعن نزوى نصف ساعة، وقد اكتشفه السكان المحليون منذ مئات السنين، ويعود سبب التسمية إلى قرية الهوتة التي يقع الكهف ضمن نطاقها.
يمتد الكهف لمسافة 5 كيلومترات تحت الأرض ، أما المسافة التي يمكن الدخول إليها هي 860 متراً تنتهي ببحيرة الكهف لعل الزائر لهذا الكهف مروراً بالمنطقة المحيطة يجد أكبر برهان على المقولة ” الكهوف هي النظائر تحت الأرضية لما نراه على سطح الأرض (من أو دية ومجار مائية)”، إذ أن لهذا الكهف فتحتين يدخل من إحداهما ماء الوادي المتحدر من أعلى الجبل وتسمى هذه الفتحة بـ (الهوتة )، أما الأخرى (الفلاح ) فيخرج الماء عبرها بعد توغله داخل أروقة الكهف ودهاليزه المتصلة.
قلعة بهلاء
تقع قلعة بهلاء بولاية بهلاء في محافظة الداخلية، والتي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي منذ العام 1987 وتضم: واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الأثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كلم ويعود تاريخ بنائه إلى فترة ما قبل الإسلام.
ويعود تاريخ قلعة بهلاء إلى الألف الثالث قبل الميلاد. ويبلغ طول واجهتها الجنوبية حوالي 112م كما يبلغ طول الواجهة الشرقية حوالي 114م. ومن الواضح أن سور بهلا الممتد لمسافة 12 كم تقريباً، بشرفاته واحتوائه على فتحات إطلاق النار وبيوت الحراس، كان قد صمم لأغراض الدفاع.
الجبل الأخضر
(سلسلة جبال الحجر محافظة الداخلية): يبلغ ارتفاعه 2,980 متر، ويشتهر بهضبته الواسعة التي تقع قريباً من قمته وتستغرق الرحلة من مسقط الى الجبل ساعتين تقريباً، ولا يسمح الوصول إليه إلا بسيارات الدفع الرباعي.
ويتميز مناخ الجبل الأخضر بمناخ البحر الأبيض المتوسط حيث تتدنى درجة الحرارة خلال فصل الشتاء لأقل من صفر مئوية وتتساقط بعض الثلوج أحياناً، وفي الصيف تبلغ درجة الحرارة 22 درجه مئوية، وبسبب موقعه وتميز الطقس فيه فإن الجبل الأخضر غني بالفواكه المتنوعة كالمشمش والخوخ والتين والعنب والتفاح والكمثرى كذلك اللوز والجوز والزعفران، كما ان الرمان المتواجد به مصنف ضمن أجود الأنواع في العالم.
حصن جبرين
يعود تاريخ بنائه لعام 1670م وقد أشرف الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي (والذي يرقد الآن على الجانب الأيسر من المدخل الرئيسي للحصن) على بنائه وتصميمه ليشبه أجمل القصور التي بنيت في تلك الفترة، فكان هذا البناء الجميل قصراً للإمام ولعائلته وحصناً دفاعياً وقت الحروب بالإضافة إلى أنه كان منارة للعلم لما يضمُّه من قاعات للدراسة
والقصر عبارة عن بناءٍ كبير مستطيل الشكل مكوّن من خمسة أدوار ويحتوي على 55 غرفة ويخترقه فلَج ماء يمر بوسط الحصن، ويتميز هذا الحصن في بنائه بخطوطه ورسومات جدرانه, وبسقفه المزخرف برسوم ونقوش من الطراز العربي الإسلامي، كما وتتميز أبوابه المنقوشة بالحفر بأشكالها الجميلة، ولذلك يعد قصر جبرين تعبيراً أصيلاً للمهارة العُمانية في الزخرفة والهندسة المعمارية